السبت، 6 فبراير 2010

أحاسيــــس


طبعاً مش قصدى الفيلم D:
خلونا نتكلم هنا عن احاسيس من نوع اخر
غير الاحاسيس اللى واجعين دماغنا بيها فى الافلام دى

و احساس النهاردة هو انك تكون حاطط ع البشر
و مش هامك حد خالص
و مش همّك حاجة .. بتعمل اللى انت عاوزه و خلاص

يمكن انا مجربتش الاحساس دة كتير بس بشوفه فى ناس كتير جداً
و ببقى معجب بجرأتهم احياناً على الرغم من سخافة بعض التصرفات

---------------------------------
لما تكون قاعد فى حفلة
chamber music
و الاوركسترا بتعزف سيمفونية لهاندل
و انت بقى مستغرق و فى قمة الاندماج و كل الناس حواليك كدة برضه
و فجأةً و بدون سابق انذار
تلاقى حاجة موبيلها بيرن و هى بقى مش تقفله بسرعه او تعمله سيلنت
لأة .. لااااااااازم ترد .. و بصوت عااالى
- أيوة يا حمااادة ..
بتقول ايه؟
لأ فاضل نص ساعة .. ايه؟؟

" القاعة كلها او ع الاقل الناس اللى حواليها هيفرقعوا .. و هى مستمرة "

-حاضر
مع السلامة يا حبيبى
خللى بالك من نفسك ها

:@ :@

و تحط الموبايل تانى فى الشنطة و تكمل استمتاع ..


لو حللنا الموقف دة نلاقى ان انت لو مكانها كنت هتقفل موبايلك بسرعة او تطلع تتكلم برة دة لو حاجة ضرورى اصلاً
بس هنا نجد ان هذه الحاجة من الكائنات اللى مبيهماش حاجة .. و اكيد لو حد قلها حاجة هتقوله ما يتحرقو الناس
نظرية برضه D:


----------------------------------------------------------

لما تبقى ماشى ع الكورنيش فى ليلة من ليالى الصيف و مستكيف من الهوا الخفيف
اللى بيزغزغ وشك .. و بتفكر فى احلامك الوردية
و حياتك الرومانسية .. و تسترجع الذكريات الخالدة
و اذا بك تسمع صوت شتا .. بس متلاقيش شتا
و تكتشف ان هناك واحد من جماعة طريها الناس لبعضيها
بيروى صحراء الكورنيش القاحلة
واجب وطنى يعنى
و بهذا هو بيجمع عدة احاسيس فى وقت واحد

احساس الارتياح الشديد .. و احساس اللامبالاة عملاً بحكمة العظيم جورج وسوف: "كلام الناس لا بيقدم و لا يأخر .. كلام الناس ملامة و غيرة مش اكتر .."

دة غير ان دى طريقة احتاججية بيظهر بيها سخطه على الحكومة اللى مش موفرة دورات مياه عمومية عشان الشعب يعيش
D:

----------------------------------------------------------------

لما تتلم انت و شلتك كلها " و اعنى هنا ان تكون الشلة كاملة العدد "
تأكد انه لا مفر من ان تعيش حياتك و براحتك و على حساب تعاسة باقى البشر
D:
يعنى تدخلوا سينما و تغرقوا المكان لب و فشار و سودانى
و ضحك هستيرى حتى لو المشهد درامى و الناس بتعيط
او تشتروا 40 سندوتش كبدة و تفرشوا على عربية سعيد الحظ
بسلطاتكوا بمخللاتكوا و مفيش بابا غنوجكوا " مش للدرجة دى يعنى "
و يصر البعض على تغميس السندوتش فى الطحينة
و بالتالى العربية كلها بتتغمس فى طحينة
و تخلصوا و تمشوا مرفوعى الرأس و تغمركم السعادة
او تتنيلوا فى اى مطعم و انتو 30 شحط و تحتلوه بقى
و تاخدوا راحتكوا فى الاكل ع الاخر و اللى يحدف ورك لصديق كفاحه و اللى يكب لأخوه شوية رز
روح التعاون بتكون فى اعلى درجاتها
و كل دة بغض النظر عن العائلات الكريمة اللى قاعدة حواليكوا و مكنوش عاملين حسابكوا خالص
و بيتفرجوا عليكوا و هما مش مصدقين .. أو عاملين نفسهم كدة يعنى
:D

----------------------------------------------------------------

لما تكون ماشى فى الشارع عادى كدة
و بتفكر فى موضوع معين او مشكلة معينة كالعادة يعنى
" وانت وراك ايه فى الدنيا دى غير كدة"
و تلاقى نفسك بقى صوتك على و اصبح مسموعاً
و تكلم نفسك بقى و تناقش المسألة اللى محيراك
و كل اللى جاى فى سكتك يبصلك كدة ..
و انت بقى تفاجأه اكتر بانك تشركه معاك فى هذه المناقشة
قائلاً مثلاً : و لا انت ايه رأيك يا عم الحج؟
مش كدة برضه يا حاجة؟؟


عامة فى مواقف كتيرة بتجرب فيها الاحساس دة و تحس انك حر
و مش هامك حاجة .. و تبقى سعيد لمجرد انك مش بتفكر فى الناس
و انك قدرت - و لو للحظة - تكسر القيود اللى مفروضة عليك تحت مسميات عدة

هناك تعليق واحد:

  1. n2ol kman :D
    hwa sh3oor 7elw by7asesk bel qwa keda wenk mostabed
    bs msh saleem
    e7na bneb3ed beh 3n konna muslimen awlan w bny2dmen a5eran

    rabena yetwalana bra7meto

    ردحذف